البوبراك : حفر في الذاكرة الجماعية بين تونس و الجزائر

 -عــــن مجلة نقد 21

يتناول المقال، المنشور في مجلة نقد 21 (عدد 21)، رواية «البوبراك» للكاتبة التونسية خديجة التومي، مسلطًا الضوء على البعد التاريخي والوجداني المشترك بين تونس والجزائر من خلال شخصية محورية تُجسد روح المقاومة والوحدة في مواجهة الاستعمار.
يبرز المقال كيف نجحت الكاتبة في إحياء الذاكرة الجماعية عبر السرد الأدبي، موصلاً الماضي بالحاضر ومؤكدًا على الروابط الثقافية والتاريخية العميقة بين الشعبين.
كتب المقال إلهام بلحاج من الجزائر، التي رأت في الرواية توثيقًا أدبيًا لذاكرة المقاومة والهوية المغاربية المشتركة.


البوبراك : حفر في الذاكرة الجماعية بين تونس و الجزائر
البوبراك : حفر في الذاكرة الجماعية بين تونس و الجزائر
البوبراك : حفر في الذاكرة الجماعية بين تونس و الجزائر



كتاب منهجية البحث العلمي في عصر الذكاء الاصطناعي



كتاب  منهجية البحث العلمي في عصر الذكاء الاصطناعي: الأدوات والتقنيات المبتكرة 

تأليف: د. علاء عبد الخالق المهزلاوي
الطبعة الأولى، 2025

كتاب  منهجية البحث العلمي في عصر الذكاء الاصطناعي



  مقدمة الكتاب

يهدف الكتاب إلى تقديم تصور شامل لمنهجية البحث العلمي الحديثة في ظل التحولات الرقمية والذكاء الاصطناعي، مع توضيح كيف أصبحت الأدوات الذكية جزءًا أساسيًا في دعم الباحثين وتحليل البيانات وصياغة النتائج بدقة وسرعة.

  المحور الأول: البحث العلمي ومكانته في عصر الذكاء الاصطناعي

يؤكد المؤلف أن البحث العلمي لم يعد يعتمد فقط على الجهد البشري، بل أصبح يعتمد على نظم تحليلية ذكية قادرة على معالجة كمٍّ هائل من المعلومات.

يربط الكتاب بين التفكير النقدي للباحث والقدرات التحليلية للذكاء الاصطناعي.

يناقش التحديات الأخلاقية والمنهجية التي تواجه الباحثين عند استخدام تقنيات مثل ChatGPT وDeep Learning في الدراسات الأكاديمية.
  المحور الثاني: الأدوات والتقنيات المبتكرة في البحث العلمي

يعرض المؤلف مجموعة من الأدوات التي أحدثت نقلة نوعية في العمل البحثي مثل:

برامج إدارة المراجع (Mendeley، Zotero).

أدوات التحليل الإحصائي الذكي (SPSS، Python، R).

تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحليل النصوص والبيانات الكبيرة (Big Data & NLP).

كما يشرح كيفية استخدام الخوارزميات في التنبؤ بنتائج البحوث وتحليل الاتجاهات العلمية.

  المحور الثالث: الذكاء الاصطناعي كمساعد للباحث

يوضح الكتاب أن الذكاء الاصطناعي أصبح أداة لتسريع المراحل البحثية: من اختيار الموضوع إلى جمع وتحليل البيانات وكتابة التقارير.

يشير إلى أهمية تدريب الباحثين على استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي بمسؤولية علمية لتجنب الأخطاء الناتجة عن الاعتماد الكامل على الآلة.

  المحور الرابع: التطور التاريخي لمناهج البحث العلمي

يستعرض الكتاب تطور المناهج من الأساليب الكلاسيكية القائمة على الملاحظة والتجريب إلى الأساليب الرقمية المعتمدة على تحليل البيانات الضخمة.

يوضح كيف أن الثورة الصناعية الرابعة ساهمت في إعادة تعريف مفاهيم الدقة، الصدق، والموضوعية في البحث العلمي.

  المحور الخامس: تطبيقات الذكاء الاصطناعي في ميادين البحث

تطبيقات في العلوم الاجتماعية: تحليل الاتجاهات الفكرية وسلوكيات المستخدمين عبر البيانات.

تطبيقات في العلوم الطبيعية والطبية: التنبؤ بالنتائج المخبرية، وتحليل الصور الجينية والطبية.

تطبيقات في التعليم: تقييم الأداء الأكاديمي وتخصيص التعلم الذاتي.

  خاتمة الكتاب

يختتم المؤلف بالتأكيد على أن الباحث المعاصر يجب أن يكون "إنسانًا رقميًا"، يجمع بين التفكير النقدي والإبداع من جهة، والقدرة على استخدام التقنيات الحديثة من جهة أخرى.
.كما يدعو إلى تبني الذكاء الاصطناعي كأداة مساعدة لا كبديل للباحث، حفاظًا على القيم الإنسانية والأخلاقية في البحث العلمي.

  أهم ما يميز الكتاب

الجمع بين الجانب النظري والمنهجي.

عرض أدوات رقمية عملية يمكن للباحثين استخدامها فورًا.

دعوة إلى تطوير مناهج التعليم والبحث العلمي بما يتماشى مع التحول الرقمي.

قارورة ماء لاختبار الحب

قارورة ماء لاختبار الحب




نص اسمهان الماجري شاعرة وساردة وناقدة تونسية

بعد أن شرب من قارورة الماء وناولها إياها كي تشرب هي الأخرى، في حالة من اللاوعي مسحت فوهة القارورة ثم شربت، صدمه فعلها وعلق عليه. هو لا يصدق أن الأنثى التي كانت تحتسي عرقه من على جسده في صباحات الصيف الحارة وهما بصدد ممارسة الحب لا تريد أن تقع شفتيها على نفس موقع شفتيه.
هي الأخرى راعها فعلها اللا إرادي ما السبب هذا ما جعلت تسأل به نفسها في تلك اللحظة، ربما لأنها من شهور قليلة وهي واقعة في حب رجل آخر وهي من النساء اللواتي لا ترى رائحة الأباط رائحة زهر ولا ترى الشفاه ثمرة لذيذة إلا في سياق الحب.
وهو يعانقها فيما بعد تخيلته كامل الليلة ذلك الرجل الآخر، لا بل لم تتخيله شيئا فقط كانت تفكر في ذلك الرجل الآخر بقوة كانت تسيطر على ذهنها وقلبها ووجودها.
وهي تتساءل كيف يمكن لطعم الشفاه لنفس الرجل أن يتغير حسب منسوب حبه في قلبها. هل يمكن أن تصبح شجرة التفاح تثمر علقما أو ثمرة بلا نكهة وهي نفس الشجرة ؟ بعد ليلة طويلة من العناقات استيقظت وهي خاوية كجذع نخلة لا قصائد يشد حزامها المخاص علها تنجب أحد الأنبياء أو شعورا صغيرا بشغف يشبه قصص الآلهة التي تحارب لأجل الحب منذ الأزل.
في لقاءات متتالية عادت شجرة التفاح تثمر تفاحا وغاب الرجل الآخر عن ذاكرة مبتورة لا صور كثيرة تختزل هذا الثاني، للجسد ذاكرته التّي ترتفع بالحب درجات في سلم الشغف والجنون والتفكير وتعيد لإحياء جمر الشغف من تحت الرماد.
يمكن للرجل الأن أن يعرف إن كانت تلك المرأة تحبه أو لا من خلال تجربة صغيرة كتسليمها قارورة ماء بعد أن يشرب منها ويمكن للقراء أن يصدقوا قصة قصيرة أو يكذبوا سيرة عميقة والساردة تضع خدها على خد البطلة ويضحكان معا من قارورة ماء صغيرة تصلح تجربة نفسية في دراسة من دراسات فرويد النفسية لو كان لا يزال حيا، أو أن يجنوا وهم يتخيلون امرأة تتشقق إلى نصفين، أو وهم يتخيلون امرأتين تتداخلان في امرأة واحدة ونضحك وأضحك أو ربما وأضحك ونضحك على ذقون القراء.

كتاب قلق السعي إلى المكانة: الشعور بالرضا أو المهانة

 

كتاب قلق السعي إلى المكانة: الشعور بالرضا أو المهانة


أهمية الكتاب
يُعتبر هذا العمل من أكثر كتب دو بوتون انتشارًا وتأثيرًا، لأنه يمزج بين عمق الفكر وسلاسة الأسلوب، ويخاطب الإنسان المعاصر الذي يعيش وسط صراعات التقدير والمقارنة والمكانة.
إنه كتاب يساعد القارئ على فهم ذاته ومجتمعه، ويقدّم له أدوات فكرية تساعده على التحرر من القلق، والعيش بسلام مع نفسه.

في كتابه «قلق السعي إلى المكانة: الشعور بالرضا أو المهانة» يقدم الفيلسوف والكاتب البريطاني آلان دو بوتون (Alain de Botton) تأملًا عميقًا في أحد أبرز مظاهر الحياة الحديثة، وهو هوس الإنسان بمكانته الاجتماعية، وسعيه الدائم ليحظى بتقدير الآخرين واحترامهم.
الكتاب يجمع بين الفلسفة وعلم النفس والاجتماع بطريقة سلسة وأنيقة، ويعالج قضية تمس كل إنسان في المجتمع المعاصر، بغضّ النظر عن طبقته أو خلفيته الثقافية.


 الفكرة الأساسية للكتاب

يرى دو بوتون أن رغبتنا في التقدير الاجتماعي تتفوّق على أي رغبة مادية أخرى، فكل ما نقوم به تقريبًا — من اختيار المهنة، إلى طريقة اللباس، وحتى أسلوب الحديث — إنما يهدف في النهاية إلى تحسين مكانتنا في نظر الآخرين.
إنّ إحساس الإنسان بقيمته الذاتية لا ينبع فقط من داخله، بل يتأثر بصورة الآخرين عنه. فحين يُقدّرنا المجتمع، نشعر بالرضا والطمأنينة، أما حين نتعرض للإهمال أو الاحتقار، فإننا نعاني من قلق المكانة الذي قد يتحول إلى ألم نفسي عميق.

 مضمون الكتاب وأفكاره الرئيسية

يقسّم دو بوتون تحليله إلى مجموعة من الفصول التي تتناول مصادر هذا القلق ومظاهره في الحياة اليومية:

معنى المكانة:
يشرح المؤلف أن المكانة لا تقتصر على الثروة أو المنصب، بل تشمل الاحترام والاعتراف الاجتماعي. إنها الإحساس بأن الآخرين يعترفون بجدارتنا ووجودنا.

مصادر القلق:
يربط دو بوتون قلق السعي إلى المكانة بظهور المجتمعات الحديثة التي أصبحت أكثر تنافسية ومساواة ظاهريًا، مما جعل كل فرد يشعر أنه يستطيع الارتقاء... لكنه في الوقت نفسه يعيش تحت ضغط المقارنة المستمرة مع الآخرين.

خطر الفشل الاجتماعي:
يناقش المؤلف كيف يمكن أن يؤدي الفشل في تحقيق المكانة إلى الإحباط والمهانة. فالناس في المجتمعات المعاصرة كثيرًا ما يقيسون قيمتهم بما يملكون، لا بما هم عليه حقًا.

دور الإعلام والمظاهر:
يبرز الكاتب كيف يسهم الإعلام والإعلانات في تغذية مشاعر النقص عبر تقديم صور مثالية للحياة الناجحة والسعيدة، مما يجعل الفرد في مقارنة دائمة وغير منصفة.

الفلسفة كعلاج:
يعرض دو بوتون أفكارًا مستوحاة من الفلاسفة مثل سقراط، وروسو، ونيتشه، وسينيكا، الذين دعوا إلى التحرر من الحكم الاجتماعي الخارجي، وإلى البحث عن الرضا الداخلي الحقيقي بدلًا من السعي وراء إعجاب الآخرين.
 
 الرسالة الفلسفية
يحاول الكتاب أن يقنع القارئ بأن البحث عن المكانة ليس شرًا بحد ذاته، لكنه يصبح مؤلمًا حين يتحول إلى هوس.
ويدعو دو بوتون إلى الموازنة بين الطموح والتصالح مع الذات، وإلى إدراك أن قيمتنا لا تُقاس بآراء الناس، بل بما نقدمه من معنى وجودي وأخلاقي في حياتنا.

حمّل الكتاب بالضغط على عنوان المقال في الأعلى..

التعليم: علاقة إنسانية قبل أن يكون معرفة - نزيهة أبو الفيلات


التعليم: علاقة إنسانية قبل أن يكون معرفة

نزيهة أبو الفيلات
معلمة رياضيات
من الأردن
مدرسة المرج الثانوية المختلطة


التعليم: علاقة إنسانية قبل أن يكون معرفة   - نزيهة أبو الفيلات


مدخل
كونك معلماً لا يعني مجرد امتلاك معرفة تنقلها للطلبة، بل يعني أن تكون صانعاً لعلاقات إنسانية ومعرفية تبني عقولاً وقلوباً معاً. فالتعليم في جوهره ليس عملية معرفية بحتة، بل هو عملية تشاركية – اجتماعية – عاطفية، تتقاطع فيها العلوم التربوية مع علم الأعصاب وعلم النفس.
تشير الدراسات الحديثة في التربية وعلم الدماغ إلى أن الطالب يتعلم على نحوٍ أفضل عندما يشعر بالأمان والانتماء والثقة داخل الصف (Immordino-Yang, 2016). ومن هنا، تصبح مهمة المعلم ليست مجرد نقل محتوى، بل بناء بيئة صفية داعمة تُشعل الفضول وتمنح الطالب معنى للتعلم.

التخطيط: جسر بين العلاقة والمحتوى
التخطيط ليس ورقة إجرائية أو تقسيماً زمنياً، بل هو كما تسميه البيداغوجيا: الجسر الذي يربط العلاقة الإنسانية بالموقف التعليمي. فهو يتيح للمعلم أن يصمم خبرات تعلمية تتناسب مع أنماط الطلبة واحتياجاتهم، انسجاماً مع نظريات التعلم البنائي (Constructivism) التي ترى أن المعرفة تُبنى من خلال التفاعل والخبرة.

أنماط الطلبة: نجوم في سماء الصف
كما تتنوع النجوم في السماء، تتنوع شخصيات الطلبة داخل الصف:
• الطالب القائد الجاذب: يمكن توظيفه وفق استراتيجيات التعلم التعاوني (Johnson & Johnson, 1994) ليقود مجموعته.
• الطالب الحماسي الحساس: يحتاج إلى ضبط حماسه عبر أدوار قيادية محددة تعزز ثقته دون أن تربك الصف.
• الطالب القلق: تظهر الدراسات (Zeidner, 1998) أن تقديم دعم نفسي قبل الاختبارات وخيارات بدء الأسئلة السهلة يقلل من قلقه.
• الطالب الأناني أو المتنمر: وفق نظرية التعلم الاجتماعي لــ باندورا (1977)، يمكن تعديل سلوكياته عبر النمذجة وتوظيف الأنشطة التعاونية المشتركة.

علاقة المعلم بالمحتوى
المعلم الفعّال لا يقتصر دوره على شرح المنهاج، بل تحويل المحتوى إلى خبرة ذات معنى. يوضح Bruner (1960) أن التعليم الفعّال يحوّل المعرفة إلى تمثلات يستطيع الطالب توظيفها في حياته اليومية. وهنا يظهر دور التنويع في طرائق التدريس: العرض، النقاش، التعلم النشط، واستثمار التكنولوجيا البسيطة (مثل مجموعات واتس أب صفية) كأداة للتواصل وحل المشكلات.

التقويم والانعكاس
التقويم ليس نهاية العملية التعليمية، بل بداية لفهم جديد. تؤكد أبحاث Black & Wiliam (1998) أن التقويم البنائي المستمر هو من أقوى عوامل تحسين التعلم. بعده يأتي الانعكاس (Reflection) كخطوة أساسية للمعلم، إذ يراجع ممارساته، يحلل نتائج التعلم، ويعيد صياغة استراتيجياته بما يخدم تحقيق نواتج أعمق.

خاتمة
التعليم ليس فقط إيصال معلومة، بل هو رحلة إنسانية معرفية، يقوم فيها المعلم ببناء علاقات، وتصميم خبرات، وتحويل المحتوى إلى معنى، والتأمل في نتائجه باستمرار. وعندما يدرك المعلم أن دوره يتجاوز الشرح إلى إشعال الفضول وصناعة الأمان النفسي والفكري، يصبح الصف مساحة للفرح والاكتشاف والنمو

سندريلا ضد الساعة - نص الأديبة نبيلة تقار


سندريلا ضد الساعة   - نص الأديبة نبيلة تقار


لم أكن يومًا من المهوسات بمراكز التجميل…
ربما لأنني كنت أثق في وجهي كأنه لوحة فنية من عصر النهضة، لكن مع مرور السنين صار يشبه لوحة جدارية في حمام عمومي.
كنت أقول لنفسي: "ما الحاجة إلى البوتوكس وأنا عندي أطفال يجرّبون كل دقيقة عضلاتي بصرخاتهم؟" لكن… الساعة كانت تدق… تدق مثل محقق بوليسي يطارد مجرمًا هاربًا.

فجأة استيقظت في داخلي سندريلا!
لكن ليست تلك الساذجة التي تنتظر الأمير، بل نسخة جديدة: سندريلا تقتحم مركز التجميل وكأنها تدخل معركة تحرير القدس.

دخلت الصالون، جلست على الكرسي، وإذا بمصففة الشعر تمسك رأسي كأنها تجرّ حصانًا جامحًا.
سقطت من عرش كرامتي، ووجدت نفسي أضحك:
"يا جماعة، من يسقط من الحصان في ساحة المعركة لا يحتاج إسعافًا… يحتاج كريم أساس فقط!"
ثم نظرت إلى قدمي…
أين الحذاء الزجاجي؟ أين الكعب العالي الذي يذيب قلوب الرجال؟
لم أجد إلا شبشب منزلي من النوع الذي يُباع في سوق الجمعة مع خصم إذا اشتريت اثنين!
خرجت من المركز أشعر أنني سندريلا مطوّرة:
لا عربة، لا حصان، لا أمير…
فقط عربة الزمن تجرني من شعري وتذكرني أنني متأخرة على حياة لم تبدأ أصلًا.
لكنني ضحكت… ضحكت حتى اختنقت:
– "أجمل ما في قصتي أنني لست بحاجة إلى أمير… الأمير بحاجة إلى أنفاس أكسجين إذا رأى فاتورتي من مركز التجميل!
وهكذا صار شبشبي الوطني أغلى من كل أحذية "غوتشي"… لأنه على الأقل يعرف طريقه للبيت، ولا يضيع في الحفلات التنكرية.


قلم نبيلة تڨار
.. من كتابها الجديد    - محطات ساخرة