الدوري السعودي للمحترفين: نجم صاعد على الساحة العالمية لكرة القدم

اقرأ المزيد »
  
 

واصل الدوري السعودي للمحترفين ، المعروف باسم الدوري السعودي ، قطع أشواطا ملحوظة  اعتبارًا من عام 2023 ، فقد عزز الدوري مكانته كواحد من أكثر مسابقات كرة القدم جاذبية وتنافسية في الشرق الأوسط وآسيا. مع التطورات الجديدة والانتقالات الرئيسية والجمهور العالمي المتزايد ، أصبح الدوري السعودي حقًا نجمًا صاعدًا على مسرح كرة القدم العالمي.   كيف تطور الدوري السعودي؟

الدوري السعودي للمحترفين: نجم صاعد على الساحة العالمية لكرة القدم




توسيع نطاق الوصول والبث

في السنوات الأخيرة ، نجح الدوري السعودي في توسيع نطاق انتشاره وظهوره على نطاق دولي. أتاحت اتفاقيات حقوق البث مع الشبكات الرياضية الكبرى للمشجعين من جميع أنحاء العالم متابعة مباريات الدوري بانتظام. لم يؤد هذا إلى زيادة شعبية الدوري فحسب ، بل جذب أيضًا جمهورًا عالميًا أكبر ، مما عزز الجاذبية العامة لكرة القدم السعودية.

ملاعب على أحدث طراز

استثمرت المملكة العربية السعودية بكثافة في تحديث البنية التحتية لكرة القدم ، لا سيما في بناء الملاعب الحديثة والحديثة. يبرز استاد الملك فهد الدولي في الرياض ومدينة الملك عبد الله الرياضية في جدة كأعاجيب معمارية قادرة على استضافة مباريات رفيعة المستوى وبطولات دولية. لم تعمل هذه المرافق ذات المستوى العالمي على تعزيز تجربة كرة القدم للجماهير فحسب ، بل سمحت أيضًا للدوري بجذب المزيد من المسابقات والأحداث الدولية.


 التوقيعات والمواهب الدولية

كان أحد أهم التطورات في الدوري السعودي هو الاستحواذ على لاعبين دوليين بارزين. تم إغراء لاعبي كرة القدم من الدرجة الأولى من أوروبا وأمريكا الجنوبية وآسيا للانضمام إلى الأندية السعودية بسبب سمعة الدوري المتزايدة والاستثمارات المالية الكبيرة التي قام بها مالكو الأندية.ولعل انضمام البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى نادي النصر يعد "الحدث الأبرز" في تعاقدات الأندية السعودية تاريخيًا، وقد أضاف بالفعل الكثير من الزخم الإعلامي لدوري روشن السعودي في الشهور الماضية، بالإضافة إلى التعاقدات الجديدة التي سمحت باستقدام النجم كريم بن زيمة لاعب ريال مدريد و أحد أفضل النجوم العاليين في اللعبة، متبوعا بنجوم دوليين آخرين كنجولو كونتي لاعب تشيلسي و اللعب الجزائري رياض محرز نجم مانشستر سيتي و الفائز بثلاثية الدوري الأوربي و الإنجليزي و الكأس  و أحد أفضل الأجنحة الهجومية في العالم .
لم تضف هذه الصفقات البارزة الذوق والجودة إلى الدوري فحسب ، بل شجعت أيضًا المواهب المحلية على التعلم من هؤلاء النجوم العالميين ، مما أدى إلى زيادة مستوى اللعب في الدوري.

تنمية المواهب المحلية

في الوقت الذي تصدرت فيه التعاقدات الدولية عناوين الصحف ، استمرت الرابطة السعودية في الاستثمار في رعاية المواهب المحلية من خلال برامج وأكاديميات تنمية الشباب القوية. يتم منح اللاعبين المحليين المزيد من الفرص للتألق ، سواء داخل الدوري أو على المستوى الدولي. ونتيجة لذلك ، شهد المنتخب السعودي تقدمًا ملحوظًا ، حيث حقق أداءً مشكورًا في البطولات الإقليمية والدولية.


المنافسات واللقاءات المثيرة


ازداد الشغف والتنافس بين الأندية الكبرى في الدوري على مر السنين ، مما جعل لقاءات مثيرة على أرض الملعب. شهدت المباريات بين نادي الهلال والنصر على وجه الخصوص تنافسًا حادًا واستقطبت جماهيرًا ضخمة ، مما أظهر الدعم القوي للجماهير. ساهمت الطبيعة التنافسية لهذه المنافسات بشكل كبير في جاذبية الدوري وزادت من الإثارة العامة لكرة القدم السعودية.

أحداث وبطولات كرة القدم العالمية

أصبحت المملكة العربية السعودية على نحو متزايد وجهة لاستضافة أحداث وبطولات كرة القدم العالمية الكبرى. جعلت البنية التحتية القوية لكرة القدم في البلاد ، جنبًا إلى جنب مع المكانة المتصاعدة للدوري ، مضيفًا جذابًا للمسابقات المرموقة. تقام تصفيات كأس العالم ، ومباريات دوري أبطال آسيا ، والمباريات الودية الدولية التي تشارك فيها منتخبات وطنية مشهورة في الملاعب السعودية ، مما يعزز مكانة البلاد في عالم كرة القدم.


كانت رحلة الدوري السعودي للمحترفين منذ إنشائه في عام 1976 إلى وضعه الحالي في عام 2023 رائعة. لعبت شعبية الدوري المتزايدة ، والاستثمار في البنية التحتية لكرة القدم ، وتدفق المواهب الدولية ، والتركيز على رعاية اللاعبين المحليين دورًا محوريًا في رفع مستوى كرة القدم السعودية. مع استمرار تطور الدوري وجذب جمهور عالمي ، من الواضح أن الدوري السعودي للمحترفين في طريقه لأن يصبح قوة مهيمنة على مسرح كرة القدم الدولي.

المقامرة النفطية الكبرى: هل يمكن للاقتصاد العالمي ان يتعامل مع أسعار نفط مرتفعة

اقرأ المزيد »
  


المقامرة النفطية الكبرى: هل يمكن للاقتصاد العالمي أن يتعامل مع أسعار نفط مرتفعة.
فايننشال تايمز البريطانية
+
في الوقت الذي تسبب فيه انهيار تاريخي في أسعار النفط الخام في اضطراب الاقتصاد العالمي قبل ثلاث سنوات، قاد دونالد ترامب جهودًا واسعة من الدول الغربية لإقناع السعودية وروسيا بخفض الإنتاج ودعم سوق النفط.

المقامرة النفطية الكبرى: هل يمكن للاقتصاد العالمي ان يتعامل مع أسعار نفط مرتفعة



أنقذت تخفيضات أوبك بلس التي اُعتمدت في ذلك الوقت، قطاع النفط الصخري الأمريكي من الانهيار، وأشاد ترامب بالرياض وموسكو على مساعدتهما. بعد ثلاث سنوات، تبخر هذا التعاون.

أدت حرب الكرملين في أوكرانيا إلى قيام أوروبا بتطهير اقتصادها من الطاقة الروسية، بينما تسعى دول مجموعة السبع إلى تحديد السعر الذي تجنيه موسكو من نفطها.

وقد أدى ارتفاع أسعار النفط الخام العام الماضي إلى تعميق الخلاف بين الرياض والإدارة الأمريكية بقيادة جو بايدن، الذي تولى منصبه متعهداً بجعل المملكة "منبوذة".

في تشرين الأول (أكتوبر)، اتهم البيت الأبيض منظمة أوبك بلس "بالانحياز إلى روسيا" بعد أن تحركت لخفض إمدادات النفط. كان هذا الانقسام واضحًا مرة أخرى هذا الأسبوع، عندما صدمت الرياض وحلفاؤها في أوبك بلس سوقَ النفط بالتعهد بخفض المزيد من الخام المعروض، في محاولة لدعم أسعار النفط على الرغم من المخاوف المتزايدة بشأن سلامة الاقتصاد العالمي. كانت مفاجأة الكارتل لحظة "فاصلة"، كما يقول جريج بريدي، المستشار في شركة سباوت رن ادفايزوري في الولايات المتحدة في واشنطن والتي لها أهمية اقتصادية وسياسية تتجاوز أسواق النفط. يقول المحللون إن المزيد من الضغط التصاعدي على أسعار النفط في نفس الوقت الذي بدأت فيه تكاليف الوقود تنحسر في الاقتصادات الغربية، سيعقدُ جهود البنوك المركزية لتهدئة التضخم مما يضع مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي في مواجهة مباشرة مع أوبك بلس. وإذا نجحت مجموعة المنتجين في الحفاظ على ارتفاع أسعار النفط لفترة أطول، فقد يضر ذلك أيضًا بجهود الدول الغربية لتقييد تدفق دولارات النفط إلى صندوق حرب الكرملين. قبل كل شيء، تكشف التخفيضات الأخيرة عن مزيد من التقلبات في الجغرافيا السياسية للطاقة، ففي حقبة يعتقد العديدُ من الاستراتيجيين فيها أنها ستتسم بانخفاض الطلب على النفط وتراجع الدول النفطية مثل السعودية وروسيا، تتدفق القوة عائدة إلى الرياض. تقول هيليما كروفت، رئيسة السلع في ار بي سي كابيتال ماركيت إن "السعودية مستعدة الآن لتحمل التوترات مع واشنطن في سعيها لتحقيق مصلحتها الاقتصادية الذاتية" مضيفة أن "أوبك قد عادت الى مقعد القيادة، وقد تم اعداد المقعد بشكل يتحكم فيه السعوديون تمامًا". لكن المخاطر بالنسبة للسعوديين والاقتصاد العالمي كبيرة إذا دفعوا باوبك بعيداً. يقول آدي إمسيروفيتش من معهد أكسفورد لدراسات الطاقة الذي كان يدير في وقت سابق تجارة النفط في شركة غازبروم الروسية: "لدينا معدلُ تضخمٍ مرتفع، ومن المحتمل أن تدخل الاقتصادات في ركود، وهذا وضع تحتاج فيه إلى انخفاض أسعار النفط لفترة قصيرة من الوقت حتى يتعافى الاقتصاد" مضيفًا "إذا لم تعد البنوك المركزية قادرة على خفض أسعار الفائدة بالطريقة نفسها التي كانت تقوم بها خلال الفترة السابقة، فقد تكون أوبك بلس مسؤولة عن جر الاقتصاد العالمي بأكمله إلى الركود." تميل تخفيضات أوبك بلس إلى الظهور بعد ساعات أو حتى أيام من المفاوضات، لكن خلال هذا الأسبوع، جاءت مفاجئة كأنها من العدم، في حركة مفاجئة أخرى من وزير الطاقة السعودي عبد العزيز بن سلمان، الأخ غير الشقيق لولي العهد ورئيس الوزراء محمد بن سلمان الحاكم الفعلي للسعودي، الذي طور ولعه بلعبة طرح السيناريوهات الصعبة داخل أسواق النفط. بضربة واحدة، تمكن عبد العزيز أيضًا من إرباك المضاربين الذين راهنوا على انخفاض أسعار النفط، بعد أن أثارت الأزمة المصرفية الأخيرة مخاوف جديدة بشأن وضع الاقتصاد العالمي.
قفزت أسعار النفط بعد أن أعلنت المملكة وحلفاؤها، بما في ذلك الإمارات والعراق والكويت، عن تخفيضات بلغ مجموعها مليون برميل في اليوم، أو حوالي 1 في المائة من الطلب العالمي، مرتفعاً فوق 85 دولاراً للبرميل بعد أن كان 79 دولاراً للبرميل قبل الإعلان.

تطور سوق الهاتف النقال خلال 30 عاما

اقرأ المزيد »
  

     قبل ثلاثين عامًا ، كانت صناعة الهواتف المحمولة في مهدها ، وكان مفهوم جهاز الاتصال المحمول حديثًا. تقدم سريعًا إلى اليوم ، وأصبحت الهواتف المحمولة جزءًا لا غنى عنه في حياتنا. تستكشف هذه المقالة الاضطرابات التي سببتها الهواتف المحمولة في العقود الثلاثة الماضية وتطورها في السوق.

تطور سوق الهاتف النقال خلال 30 عاما


الأيام الأولى: التسعينيات:

في أوائل التسعينيات ، كانت الهواتف المحمولة كبيرة وعالية الجودة ومكلفة. تم استخدامها في المقام الأول من قبل رجال الأعمال والأثرياء بسبب ارتفاع تكاليفها ووظائفها المحدودة. كانت Motorola DynaTAC و Nokia 1011 و Ericsson GH337 من بين أولى الهواتف المحمولة التي دخلت السوق. تم استخدام هذه الأجهزة بشكل أساسي للمكالمات الصوتية ، وكانت الرسائل النصية لا تزال في مهدها.

  عصر الهواتف المميزة- سنوات "2000"- :

مع بزوغ فجر الألفية الجديدة ، أصبحت الهواتف المحمولة ميسورة التكلفة ومتاحة بشكل أكبر ، مما أدى إلى زيادة اعتمادها. بدأ عصر الهواتف المميزة ، حيث أصبحت أجهزة مثل Nokia 3310 و Motorola RAZR مبدعة. قدمت هذه الهواتف ميزات أساسية مثل الرسائل النصية والألعاب البسيطة وتصفح الإنترنت الأساسي ، مما يجعلها شائعة بين جمهور أوسع.

ثورة الهواتف الذكية: أواخر العقد الأول من القرن الحادي والعشرين حتى الوقت الحاضر

كان إدخال iPhone في عام 2007 بمثابة نقطة تحول في صناعة الهواتف المحمولة. بدأت ثورة الهواتف الذكية ، وغرق السوق بأجهزة تعمل باللمس تقدم ميزات وتطبيقات متقدمة. برز Android ، الذي طورته Google ، كمنافس رئيسي لنظام iOS من Apple ، مما أدى إلى نظام بيئي مزدهر للتطبيقات والخدمات.

اليوم ، أصبحت الهواتف الذكية جزءًا أساسيًا من حياتنا ، حيث تقدم مجموعة واسعة من الوظائف مثل الكاميرات عالية الجودة ، ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS) ، والمعالجات القوية. لقد عطلوا العديد من الصناعات ، بما في ذلك التصوير الفوتوغرافي والملاحة والموسيقى ، وغيروا الطريقة التي نتواصل بها ونعمل ونستمتع بأنفسنا.



مستقبل الهواتف المحمولة:

بينما نتطلع إلى الثلاثين عامًا القادمة ، يمكننا أن نتوقع المزيد من التطورات في تكنولوجيا الهاتف المحمول. يعد تطوير الشاشات القابلة للطي واتصال 5G وتطبيقات الواقع المعزز مجرد أمثلة قليلة لما قد يحمله المستقبل. ستستمر صناعة الهواتف المحمولة في الابتكار والتعطيل ، وتشكيل حياتنا بطرق لا يمكننا تخيلها حتى الآن.

على مدى العقود الثلاثة الماضية ، تطورت الهواتف المحمولة من أجهزة ضخمة ذات وظائف محدودة إلى هواتف ذكية قوية وأنيقة تشكل جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية. شهدت الصناعة تطورًا سريعًا وتعطيلًا ، مما أدى إلى عالم أصبح فيه الاتصال والترفيه والمعلومات في متناول أيدينا. مع استمرارنا في دفع حدود التكنولوجيا ، سيظل الهاتف المحمول قوة دافعة للابتكار والتغيير.

هزيمة إسرائيل في غزة

اقرأ المزيد »
  

 

خروج المستوطنين الإسرائيليين من فطاع غزة 2005

"هزيمة شارون أمام الإرهاب "هكذا وصف الإسرائيليون سياسيوهم و محللوهم خطة فك الارتباط أو الفصل الأحادي التي اتخذها رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون مع قطاع غزة عام و التي تمثلت في الانسحاب التام من القطاع و تفكيك مواقعه العسكرية و 17 مستوطنة كانت بالقطاع.

في الثاني عشر 12 من شهر أيلول سبتمبر من عام 2005 غادر آخر جندي إسرائيلي قطاع غزة بعد 38 سنة من الاحتلال ليغلق معبر كيسوفيم بوابة العبور بين القطاع و المستوطنات الصهيونية قي الأراضي الفلسطينية المحتلة.

لم يكن شارون و لا قياداته يريدون أن يعتبر هذا الانسحاب هزيمة للجيش الإسرائيلي رغم اعترافهم بأنه معاناتهم خلال 38 سنة من الاحتلال كانت كبيرة و أن الجيش الإسرائيلي و إسرائيل دفعا أثمانا باهضة خلال هذه المدة من الاحتلال .

و جاءت خطة فك الارتباط بتسليم إدراة القطاع إلى السلطة الفسطينية و قواها الأمنية رغبة من الإسرائيليين في التخلص من صداع غزة و رمي كرة النار التي ظلت تهدد الوجود الإسرائيلي و أمنه في يد السلطة التي أفرزتها اتفاقات أوسلو لتتولى التحكم في القطاع و القضاء على الإرهاب نيابة عن الإسرائيليين، و هو ما لم يتم و انتكس لاحقا عندما قررت المقاومة في غزة التخلص من قبضة السلطة و سطوتها و دورها الوظيفي الذي كانت تؤديه بحكم الاتفاقيات خدمة للعدو الإسرائلي.



لقد تمنى إسحاق رابين رئيس الوزراء الإسرائيلي ذات يوم أن يصحو من نومه و يجد قطاع غزة قد غرق لما كان يسببه من الإزعاج و التهديد الأمني خاصة أن قوى المقاومة الفلسطينية و يدها الضاربة تركزت في القطاع و كان لديها إمكانيات كبيرة لإلحاق الأذي بالإسرائيليين و النيل منهم رغم الحصار استهداف القطاع بشكل واسع لإضعاف مقاومته و القضاء عليها و هذا كان خطة شارون الذي جاء إلى السلطة بمشروع القضاء على الإرهاب كما كان يقول في مئة يوم حين كانت الانتفاضة الفلسطينية في أوجها بين العامين 2000 و 2002. 

و هاهو القطاع اليوم رغم المؤامرة و الحصار الذي طالت سنواته ما زال يشكل بمقاومته  و ثبات أهله التهديد الحقيقي للوجود الإسرائيلي و يثبت أن جلاء الإسرائليين عنه لم  يكن سوى هزيمة مذلة للجيش الإسرائيلي و حكومته و فشلا ذريعا في القضاء على المقاومة التي ازدادت قوة أضعافا مضاعفة في  المواجهة و هي تثبت أن تحرير الأرض ليس أمرا مستحيلا و أن دحر اليهود و طردهم عن كل شبر محتل سيحدث في حال الإصرار على المقاومة و الثبات.

هزيمة إسرائيل في غزة

كارثة فيضانات السودان بالصور

اقرأ المزيد »
  

 

 منطقة ملتقى النيلين قبل و بعد هذه كارثة فياضانات السودان

صور لفيضانات النيل التي لم يسبق لها مثيل منذ نحو 100 عام تحول السودان إلى منطقة منكوبة و هذه الكارثة غير مسبوقة بهذا الحجم وما خلفته من ضحايا ودمار . و تظهر منطقة ملتقى النيلين قبل و بعد هذه الفياضانات و كمية المياه التي غمرت المنطقة و تسبب في هذه الكارثة الكبيرة في السودان.





















 

اتفاقية لوزان: ما الذي تستطيع تركيا تغييره؟

اقرأ المزيد »
  



 تنتشر من حين لآخر الكثير من الأفهام الخاطئة والأخطاء الشائعة حول تركيا، ولعل أحد أكثرها انتشارها وأطولها بقاءً ذلك المتعلق باتفاقية لوزان، التي مما أذكى الحديث عنها مؤخراً مرور ذكرى توقيعها وكذلك التوتر الحاصل في شرق المتوسط بين تركيا واليونان.


تقول الأسطورة/ الخرافة إن الاتفاقية ستنتهي في 2023، أي بعد مئة سنة من توقيعها، بما يحرر تركيا من القيود التي غلّت أيديها طيلة القرن الفائت فيما يتعلق بحدودها ومضائقها وحقها في التنقيب عن الثروات الطبيعية. ووفق هذا الادعاء، يؤهل ذلك تركيا لأن تعود قوة عالمية أو عظمى كما كانت الدولة العثمانية سابقاً، مستدلاً بحديث اردوغان وحزب العدالة والتنمية الحاكم عن أهداف عام 2023، ومصطلح "الجمهورية الثانية" المستخدم من قبل بعض الكتاب والباحثين.

كانت الدولة العثمانية آخر الدول المهزومة في الحرب العالمية الأولى توقيعاً لاتفاقية صلح/ استسلام مع الدول المنتصرة. حصل ذلك في 10 آب/ أغسطس 1920 في معاهدة سيفر، التي رفضها مجلس الأمة التركي الكبير، بل وحُكم على الموقعين عليها وعلى الصدر الأعظم بالإعدام بتهمة الخيانة العظمى، ثم قامت حرب الاستقلال التركية التي قادت في النهاية إلى اتفاقية لوزان عام 1923.

كانت لوزان بالنسبة لتركيا أفضل بكثير بالتأكيد من معاهدة سيفر، لكنها من جهة أخرى ظلمتها في كثير من القضايا، كما هو متوقع من اتفاقية أتت في ظرف عالمي تلا الحرب العالمية الأولى. ويمكن عدُّها تعديلاً على إجحاف سيفر الكبير، لكن دون تغيير جذري على كون الدولة العثمانية إحدى القوى الخاسرة في الحرب.

من جهة ثالثة، رسمت الاتفاقية حدود تركيا الحالية إلى حد كبير، ولذلك ولأسباب أخرى ثمة اختلاف في تقييمها بين التيارات التركية. فهناك من يراها رمزاً لتأسيس الجمهورية وبالتالي فهو يحتفي بها جداً، مثل حزب الشعب الجمهوري، وبين من يراها (إضافة لذلك) حَرَمَتْ تركيا من كثير من حقوقها وبالتالي يقف في صف المنتقدين له، مثل حزب العدالة والتنمية والرئيس أردوغان.

وقعت الاتفاقية في 24 تموز/ يوليو 1923، وشملت 143 مادة موزعة على أقسام رئيسة، مثل حدود الجمهورية التركية، وعلاقاتها بالدول الأخرى، والمضائق، ووضع الأقليات غير المسلمة، وتعويضات الحرب، وديون الدولة العثمانية، وصولاً لكثير من البنود الداخلية المتعلقة بالمحاكم والصحة وما أشبه.

في الرد على الأخطاء الشائعة المتعلقة بالاتفاقية، يمكن ذكر ما يلي:

أولاً، ليس هناك أي تقييد زمني للاتفاقية، شأنها شأن الاتفاقيات الدولية المشابهة، لا بمئة عام ولا غير ذلك، وهو ما يمكن لأي باحث أن يتأكد منه من نص الاتفاقية الأصلية باللغة الفرنسية أو ترجماتها، وبالتالي فليس صحيحاً أبداً أنها تنتهي عام 2023.

ثانياً، باستثناء الحدود مع العراق التي تركت للتفاوض مع بريطانيا ولواء الإسكندرون/ هاتاي الذي انضم لتركيا عام 1939 بعد استفتاء شعبي، فقد رسمت الاتفاقية حدود تركيا الحالية. فكيف يمكن إلغاء اتفاقية رسمت حدود الدولة؟

ثالثاً، هناك إشارة لحرية الملاحة والمرور عبر المضائق التركية في الاتفاقية، إلا أن موضوع المضائق عاد ونُظِّمَ في اتفاقية مونترو عام 1936. وبالتالي، ليس صحيحاً أن إلغاء لوزان سيمكن تركيا من التحكم بالمضائق والملاحة عبرها بشكل مختلف.

رابعاً، ليس هناك أي إشارة في الاتفاقية لحق تركيا في التنقيب عن الثروات الطبيعية، وبالتالي فالاتفاقية لم تحرمها من هذا الحق. ولعل أبرز دليل على ذلك أنها بدأت مساعيها في هذا الاتجاه منذ سنوات، أي قبل 2023.

خامساً، رغم أن الاتفاقية شملت تنازل تركيا عن السيادة على مناطق واسعة كانت تحت سلطة الدولة العثمانية، فليست هناك إشارة لإلغاء الخلافة في الاتفاقية. هذا الأمر حصل لاحقاً بقرار من مجلس الأمة التركي الكبير (لبرلمان) في الثالث من آذار/ مارس 1924، في سياق علمنة الدولة.

سادساً، إحالة حزب العدالة والتنمية على عام 2023 ليست مرتبطة بالاتفاقية، وإنما هي رمزية مرور قرن على تأسيس الجمهورية التركية، وانتقالها إلى طور جديد يعبر عنه بتركيا الجديدة أو تركيا القوية. وأما مصطلح "الجمهورية الثانية" فهو يستخدم للإشارة إلى التغييرات الداخلية التي أجراها الحزب في البلاد، لا سيما على صعيد الهوية والعلمانية وما إلى ذلك.

سابعاً، وفق إمكاناتها الحالية، وحتى بافتراض اكتشافها النفط والغاز، لا تملك تركيا مقومات أن تكون قوة عظمى. تذكر دراسات العلاقات الدولية معايير تتوفر للقوى العظمى، بعضها بشري يرتبط بعدد السكان، وآخر اقتصادي يتعلق بالمساهمة الفاعلة في الاقتصاد العالمي والمؤسسات الاقتصادية العالمية، مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، وبعضها سياسي مثل حق النقض (الفيتو) للدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، وامتلاك سياسة خارجية متدخلة ومؤثرة في الدول الأخرى، وبعضها عسكري مثل امتلاك سلاح نووي.. الخ.

ومن الواضح أن تركيا لا تتوفر على هذه المعايير، ومن الصعب أن تمتلك معظمها مستقبلاً، ما يعني أن أفقها هو التحول لقوة إقليمية رائدة وفاعلة في محيطها، أي أن تكون "دولة مركز" بتعبير أحمد داود أوغلو، وليس قوة عالمية عظمى.

في الخلاصة، لا تنتهي صلاحية اتفاقية لوزان عام 2023، ولا يغير ذلك التاريخ شيئاً بالنسبة لتركيا من زاوية الاتفاقية نفسها. لكن ذلك لا يعني أنه ليس هناك متغيرات محتملة.

لقد ألحقت هذه الاتفاقية ومثيلاتها بتركيا غبناً بيّناً، وخصوصاً في ما يتعلق بجزر بحري إيجه والمتوسط. ذلك أنها أعطت السيادة على بعض الجزر العثمانية والقريبة من البر التركي لإيطاليا، والتي تنازلت بدورها عنها لليونان بعد الحرب العالمية الثانية. ولعل جزيرة ميس (كاستيلاريزو باليونانية) الصغيرة أبرز مثال على ذلك، حيث تبعد عن تركيا حوالي 2 كلم وعن اليونان حوالي 580 كلم، لكنها جزيرة يونانية.

ترك ذلك أثره على تركيا وما زال، ولعل تأثيراته قد اتضحت مؤخراً في الصراع على الغاز في شرق المتوسط، حيث تحاول اليونان، ومعها بعض الأطراف، حبس تركيا وحقوقها في شريط ساحلي ضيق جداً من باب منح الجزر (حتى الصغيرة منها) حقوقاً متساوية مع الدول المطلة على البحر.

إن ترسيم الحدود البحرية، بما فيها المناطق الاقتصادية الخالصة والجرف القاري، وفق منطق اليونان الداعي للتنصيف يُخسر تركيا (التي تدعو للإنصاف) الكثير جيوسياسياً، وكذلك في مجال أمن الطاقة، وهي الدولة الإقليمية الكبيرة التي تستورد أكثر من 90 في المئة من حاجتها من مواد الطاقة.

هذا الظلم التاريخي لا يمكن تعديله بادعاء انتهاء مدة الاتفاقية، كما لا يمكن تغييره أصلاً دون قلب التوازنات في المتوسط والمنطقة رأساً على عقب. إن تنازع تركيا واليونان حول السيادة على جزيرة صغيرة جداً في بحر إيجه (يسميها الأتراك "صخور كارداك" لصغرها) كاد أن يشعل حرباً بين البلدين عام 1996.

وبالتالي، فتغيير الحدود الحالية والسيادة على الجزر أمر قد يتم باتفاق جديد بين تركيا واليونان مثلاً، أو بتحكيم دولي بين الجانبين، وهما أمران مستبعدان حالياً، أو بشراء تركيا بعضاً منها كما حصل سابقاً بين بعض الدول، أو نتيجة لحرب يمكنها تغيير الخرائط وموازين القوى.

احتمالات التصعيد العسكري في شرق المتوسط ارتفعت مؤخراً إثر ازدياد الخلافات وتعارض المصالح، وتدخل أطراف إضافية، والتحشيد من الطرفين والاحتكاك المستمر بينهما، وتسليح اليونان لبعض الجزر. لكن أياً منهما لا يريد الحرب، فهما تدركان ارتداداتها الكارثية، وكذلك احتمالات توسعها وتدخل أطراف أخرى فيها، فضلاً عن جهات وآليات عديدة يمكنها التوسط وتخفيف حدة الخلاف بينهما، مثل حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي ودول مثل ألمانيا والولايات المتحدة.

وعليه، ما زال سيناريو تغيير الحدود من خلال الحرب، بافتراض حصول ذلك، احتمالاً ضئيلاً كذلك. وأما بناء تركيا القوية الجديدة فتسير فيه البلاد في السنوات الأخيرة، وقد قطعت فيها شوطاً لا بأس به، من خلال تعظيم القوة الذاتية في مختلف المجالات، لا سيما العسكرية والصناعات الدفاعية، والانخراط أكثر وأعمق في قضايا المنطقة وأزماتها، لإثبات أنه لا يمكن تجاهل مصالح تركيا، ولا رسم توازنات ومعادلات جديدة في المنطقة دون إشراكها، وفق ما يقول المسؤولون الأتراك.
------------------
سعيد الحاج عربي 21

الشباب الصومالي يتالق سياسيا في الولايات المتحدة الأمركية

اقرأ المزيد »
  

 


فاز ثلاثة شباب صوماليين بالانتخابات التمهيدية لولاية منيسوتا بالولايات المتحدة الأمريكية حيث حصلت العضو الديمقراطي بمجلس النواب الأمريكية على ميزة الترشح للكونغرس من داخل مجموعة الديمقراطيين مما يعني ترشيحها من جديد لعضوية مجلس النواب الأميركي.، ، و   أقصت إهان عمر منافسين لها في هذه الانتخابات   من بينهم المحامي انون ميلتون الذي تقول تقاير إعلامية إنه حليف لإسرئيل و اللوبي الداعم لها في أمريكا و حصل على أموال ضخمة من رجال الأعمال بهدف  إقصاء إلهان عمر من المشهد  حسب تقارير إعلامية.

في سياق آخر  فاز عمر فاتح بعضوية المجلس التشريعي لولاية منيسوتا في حين فاز جمال عثمان بعضوية مجلس مدينة مينيابولس .

و يظهر الشباب الإفريقي والعربي  في  الولايات المتحدة الأمريكية سواء من المهاجرين أو من أجيال أبناء المهاجرين بسبب الحروب و المجاعات و الاضطرابات في بلدانهم، توقا شديدا لأجواء الحرية المتاحة في بلد كبير كالولايات المتحدة الأمريكية تسمح قوانينه و تنظيماته بمنح كل الفرص السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية لكل المواطنين دون استثناء بما فيهم المهاجرون و المتحصلون على المواطنة الأمريكية و لا تضع أمامهم أية عوائق مما أتاح لهم المنافسة على مناصب و مسؤوليات متقدمة في البلاد.


بناء معبد هندوسي على ملكية مسجد إسلامية في الهند

اقرأ المزيد »
  
 

رئيس وزراء الهند ميجد بابري معبد راما
ئيس الوزراء الهندي يشهد احفالا لبدء بناء معبد هندوسي على أرض مسجد و ملكية إسلامية قضت المحكمة العليا بنزعها

ترأس رئيس وزراء الهند احتفالا لوضع حجر الأساس لمعبد رامــا الهندوسي، على أنقاض مسجد بــابري الذي تم هدمه عام 1922 من قبل متطرفين هندوس، وكان ملكا للمسلمين حتى قضت المحكمة العليا بنزع ملكيته من مسلمي البلاد.
و بحسب الجزيرة نت فإن  وسائل الإعلام الهندية قامت بتغطية  وضع حجر الأساس للمعبد الهندوسي على أنقاض مسجد بابري، متجاهلة قيام رئيس دولة (علمانية) بوضع حجر أساس معبد ديني أو صرف مبالغ طائلة من خزينة الدولة على هذا المشروع.

وركزت الصحف والفضائيات الهندية على الإجراءات والاستعدادات الكبرى التي سبقت الحدث التاريخي في بلدة أيوديا، إلى جانب توفير الحراسة المشددة بما فيها نشر (3500) من القناصة على أسطح البنايات في المنطقة التي تحرك فيها موكب رئيس الوزراء.

بناء معبد على أرض مسجد و ملكية إسلامية في الهند
أنقاض مسجد بابري الذي ظلت ملكيته محل نزال و تقاتل بين الهندوس و المسلمين قبل أن تنتزع ملكيته لبناء معبد هندوسي 


أيام عصيبة في الولايات المتحدة الأمريكية جراء انتشار الجائحة

اقرأ المزيد »
  

 تسجل الولايات المتحدة الأمريكية لليوم الرابع على التوالي عدد وفيات لفيروس كورونا يفوق الـ 1200 ضحية، و هو مؤشر خطير على انتشار المرض في هذا البلد و فتكه بأعداد كبيرة بلغت لحد الآن أكثر من 155 000 وفاة، حيث كانت الأربع و العشرين ساعة الأخيرة هي الأكثر في عدد المتوفين على الإطلاق لتحتل بذلك الولايات المتحدة مقدمة الدول في عدد الوفيات و أعداد الإصابات بفيروس كورونا التي بلغت أكثر من 4.6  مليون مصاب.
 وبلغ عدد مصابي كورونا حول العالم أكثر من 17.52 مليون شخص، في الوقت الذي بلغ فيه عدد الوفيات 676,442 شخصا.  

اعتماد الطاقة المتجددة يجنب الصومال انقطاع الكهرباء

اقرأ المزيد »
  

قد يتفاجأ الكثيرون حين يعلمون أن الصومال تعتبر من أوائل الدول في المنطقة التي لا ينقطع فيها الكهرباء وذلك بفضل اعتمادها على الطاقة المتجددة مثل الشمسية والرياح. و يعود سبب التفاجؤ إلى ما يعرفونه عن الصومال منذ سنوات حينما كانت تمزقه الحرب و المجاعة و الأةضاع السيئة. لكن هناك تغييرا كبيرا طرأ على البلاد و توجها نحو التنمية و الاستقرار غير من ملامحها و قيمة العيش فيها.
و فيما يتعلق بمجال الطاقة، فإن مدنا أصبحت بالكامل تعتمد على الطاقة المتجددة مثل العاصمة مقديشو وكذلك مدن جروي وكسمايو وبلعد وهناك مدن أخرى ستلتحق قريبا بهذا البرنامج الوطني .
وتعدشركة Beco الصومالية أولى الشركات التي تمد أغلب مدن الجنوب بالطاقةالنظيفة منذ عام 2014 حيث نجحت هذه الشركة في تخفيض الاعتماد على الوقود الأحفوري إلى ما دون30%.
فالصومال وبفضل الرياح القوية التي تتمتع بها تستطيع توليد 40000 ميغاوات من الرياح وهذا يعادل عشرين ضعف ما ينتجه أكبر سد في إفريقيا.


حرب كلامية بين سفارتي أمريكا و الصين في الكويت

اقرأ المزيد »
  
سفيرة أمريكا في الكويت تهاجم شركة هواوي الصينية ، وسفارة الصين في الكويت ترد بحزم بعد أقل من 24 ساعة .. في مساجلة تعكس العلاقات التي وصل إليها البلدان في شقيها السياسي و الاقتصادي خصوصا. حيث تتهم الولايات المتحدة ممثلة بترامب الصين بانتهاد حقوق الملكيات الفكرية و سرقة المعلومات و التجسس عبر شركاتها و ممثلياتها. و تتخذ بناء على ذلك إجراءات سياسية كإعلاق القنصليات كما حدث في هيوستن لترد الصين بالمثل و إجراءات إقتصادية بمقاطعة التعامل مع الشركات الصينية و في مقدمتها شركة هواوي و فرض عقوبات.
و يبدو أن السياسة الأمريكية تذهب بعيدا حيث تريد توسيع مجال و رقعة هذه المقاطعة للصين و منتجاتها و شركاتها لتشمل دولا أخرى بعد بريطانيا و دول أوربية بدأت تتوجس في علاقاتها الاقتصادية مع الصين.





هواوي هل ستكون قوة الصين الضاربة اقتصاديا و سياسيا

اقرأ المزيد »
  
 

في مقال لرويترز ترجمه " مرافي " تحدث الكاتب Robyn Mak عن هيمنة هواوي في السوق الأوربية على تكنولوجيا الاتصال من الجيل الأخير و التي تشكل البنية التحتية لقطاع حيوي كبير في الحركة و التنقل في هذه البلدان و هو ما يمنع تلك الدول من تجاوز شركة هواوي أو إقصائها استجابة لمخاوف أمريكية أو أمنية من تجسس الصين و هيمنتها استغالالا لتكنولوجيات سركة هواوي.
المقال :
ليس من السهل على الدول الغربية أن تمزق شركة هواوي أو تتجاوزها. تمتلك هواوي عملاقة معدات الاتصالات الصينية التي أسسها Ren Zhengfei مجموعة ضخمة من براءات الاختراع اللاسلكية من الجيل التالي. مع ظهور معيار عالمي لـ 5G ، قد تصبح تقنية Huawei ضرورية لشركات الاتصالات.
لسنوات ، هيمنت الشركة التي تتخذ من شنتشن مقراً لها على سوق البنية التحتية للهواتف المحمولة ، متجاوزة بذلك منافسيها نوكيا وإريكسون من خلال تقديم بدائل أرخص. لكن مخاوف الولايات المتحدة من أن بكين قد تستخدم معدات Huawei للتجسس قد اكتسبت قوة تأثيرو كان لها صداها : يقوم المسؤولون في المملكة المتحدة وفرنسا بتطهير شبكاتهم الخاصة من العدة الصينية الصنع. لذلك من شأن رد فعل مماثل في مكان آخر أن يضر بجدية بعمل تجاري حقق ما يقرب من 43 مليار دولار من الإيرادات لشركة Huawei العام الماضي ، وهو ما يقرب من ثلث إجمالي الشركة.
ومع ذلك ، فإن استبدال الهوائيات وأبراج الصاري ليس كافيا. فحتى لوقامت أمثال شركتي فودافون البريطانية و BT بإزالة جميع معدات Huawei الحالية - وهي خطوة تقدر حكومة المملكة المتحدة بشكل متحفظ أنها ستكلف 2 مليار جنيه إسترليني - ستظل شركات النقل العالمية تعتمد على التكنولوجيا من Huawei لنشر شبكات الجيل الأخير وجدت شركة الأبحاث IPlytics أن المعدات الصينية تمتلك معظم براءات الاختراع ذات الصلة بـ 5G ، ومن ذلك ، ما يقرب من 15 ٪ من براءات الاختراع الأساسية.
ببساطة ، هذه هي المواصفات الفنية التي يمكن لشركات النقل العالمية البناء عليها من أجل ضمان توافق الشبكات المختلفة مع بعضها البعض. سيكون وجود معيار واحد موحد أمرًا حيويًا لـ 5G ، والذي يهدف إلى ربط مليارات البلايين من الآلات والسيارات والأدوات بسلاسة حول العالم.
غالبًا ما تكون عائدات براءات اختراع Huawei في التكنولوجيا لمحطات القاعدة المتنقلة - مما يعني أنه حتى لو أعادت Nokia و Ericsson إعادة بناء البنية التحتية لشركة Huawei في جميع أنحاء أوروبا ، فسيظل عليهما استخدام الخبرة من المجموعة الصينية. في الوقت الحالي، لا تستفيد Huawei كثيرًا من ملكيتها الفكرية. إنها تفضل "الترخيص المتبادل" من خلال تبادل الوصول إلى محافظ براءات الاختراع الخاصة بها مع تلك الخاصة بالمنافسين.
يمكن لشركة Huawei التوقف عن الترخيص المتبادل في الأسواق التي تم حظرها منها ، وترك مشغلي الهواتف المحمولة في مأزق لدفع الإتاوات والرسوم ، والتي يمكن أن تكون تجارة مربحة. على سبيل المثال ، قامت شركة كوالكوم ، التي تمتلك الجزء الأكبر من تقنيات شرائح الهاتف المحمول المهمة ، بجمع أكثر من 17 مليار دولار من مدفوعات الترخيص منذ عام 2017.
هذا العام بالفعل ، رفعت الشركة الصينية دعوى قضائية ضد شركة Verizon في الولايات المتحدة بسبب انتهاك براءات الاختراع ، وتسعى للحصول على أكثر من مليار دولار ، وفقًا لتقارير رويترز. هناك خطر أن تتحول الميزة التكنولوجية لشركة Huawei إلى نفوذ سياسي من قبل بكين.

برنارد هنري ليفي : شماعة الخيبة

اقرأ المزيد »
  

أعلم أن الكثيرين يقرفهم الحديث عن هذا الرجل، وشخصيا أرى أنه لا يستحق كل هذا الضجيج الذي يثار حوله وخاصة فيما يتعلق بنسبته إلى الثورات العربية ووصفه بأنه عراب الربيع العـربي ومهندس ما يحدث من انتفاضات شعبية تطيح واحدة بعد الأخرى برأس طاغية تتبعها رأس طاغية.

غير أن انطلاء هذا المخادعة على كثير من الناس بفعل التجييش الإعلامي الممنهج واختلاق المعارك الموهومة للتغرير بالناس وتوجيه الرأي العام بشكل مريب، دفعني إلى أن أكتب في ذلك، مستذكرا تتابع الأحداث منذ هبت ثورة الياسمين العاصفة.

حينها لم يكن لبرنارد ليفي وجود على الساحة التونسية لا خلف الثورة ولا أمامها بل قطعا كان خارج التغطية سيما أن مركب فرنسا الرسمية آنذاك كانت تسير في اتجاه مسير النظام التونسي وهي تقف إلى جانبه وتسعى إلى دعمه وإبقائه والحفاظ عليه حتى آخر لحظة.

ثم تلا ثورة الياسمين إعصار مصر وسمومها الذي أحرق بيت فرعون ونسفه، وحين كانت النيران تضطرم فيه كانت مرة ثانية مواقف الدول الغربية وفي مقدمتها أمريكا وفرنسا تبدو بسفور متلكئة ومتواطئة، بل لقد كانت في حقيقة الأمر تسند نظاما يتهاوى يعتبر رأسه كنزا إسرائيليا وذخرا لعملية السلام المزعوم، وكان انهياره وسقوطه سيشكل أكبر خسارة للمشروع الصهيوني ، وهوما يعني أنه لم يكن لأمريكا أوفرنسا وبالتالي لبرنارد ليفي التآمر من أجل إسقاطه..

وأكثر من ذلك، فحتى عندما قررت فرنسا أن تستدرك تأخرها في ربيع تونس وسارعت إلى الدخول على الخط المصري حين قامت بدعوة مجموعة من شباب الثورة المصرية من مختلف الاتجاهات عن طريق وزارة خارجيتها لتعرض عليهم الدعم المطلق مقابل مطالب تتعلق بالشأن الداخلي والخارجي رأى فيها الشباب المصري المدعو يومها أنها مطالب متنافية مع ما قامت لأجله ثورتهم فرفضوها ورفضوا الدعم السياسي والإعلامي والمالي، عندها كان برنارد ليفي وفرنسا من ورائه خارج تغطية الثورة المصرية.

المشاهد المقرفة فعلا لهذا الرجل الصهيوني الفرنسي كانت وهويحط في مدينة بنغازي وبعدها وهويعبر ساحة طرابلس. وقبل شهر من مجيئه الأول وظهوره إلى جانب قيادات الثوار لم يكن له وجود ولا أثر يوم قام شباب ليبيا بالتظاهر السلمي ثم حين كانوا يسقطون بالمئات أمام آلة قمع مجرمة تسعى إلى إبادتهم ، إلى أن تمكنوا من تحرير الشرق الليبي ثم بعد ذلك اضطر الأشقاء الليبيون إلى قصة الحماية الدولية للمدنيين والتي كانت فرنسا رأسها النشط وهي التي تعلمت ساعتها من درس تونس ومصر فلم تضيع هذه المرة الفرصة الثمينة، خاصة وأن ليبيا ليست كمصر ولا تونس، لا سياسيا من حيث علاقتها بأنظمة هذه الدول ولا من جهة الثروة التي تزخر بها ليبيا والتي كانت مطمعا لفرنسا والغرب بوجه عام ويرى فيها الليبيون أنها ليست أغلى من دمائهم أوأعراضهم… وكان الاختلاف أيضا في طبيعة الثورة وصيرورة أحداثها وتداعياتها بشكل اختلف عن سابقتيها.

وظهر في صميم الدور الفرنسي ذاك، برنارد ليفي ولم يكن لليبيينن يومها أن يناقشوا وفي تلك الظروف العصيبة وجود الرجل أوخلفيته الصهيونية اوبهلوانياته باعتباره قبل كل شيئ وجها فرنسيا ضمن دور فرنسي بات أمرا واقعا، رغم أنه لم تكن تخفى عليهم حقيقته ولم يكن وجوده يحظى برضى الجميع اوإجماعهم ومع ذلك كان لوجوده أثرا مشينا ومشوها.

بهلوانيات برنارد ليفي اقتربت من السوريين أيضا ومن معارضتهم وأقصد مجموعة منها لانها معارضات كثيرة ومختلفة، يومها كانت الثورة السورية في مدن الشام متأججة تدفع أثمانا غالية وتواجه حربا شرسة وكانت مطالب الإصلاح ثم الحرية فإسقاط النظام قد بلغت أوجها وقوتها، وكانت أعداد الشهداء والجرحى والمعتقلين والمهجرين الهاربين تكبر وتزداد، وحتى لدى تلك المعارضات التي لم تكن متجانسة مع حراك الثوار في الداخل بسبب انقسامها وتباينها بشكل يؤكد أن الشارع كان متقدما عليها ومنظما أحسن منها وهي التي لم تستطع أن تكون في مستوى تطلعاته وتضحياته .. حتى لدى تلك المعارضة المختلفة لم يكن برنارد ليفي مرحبا به ولا وجوده مقبولا، ومرة أخرى كان الرجل خارج تغطية الثورة السورية.

وعندنـــا تعمدت دوائر إعلامية ومن ورائها من غير شك جهات سياسية وأمنية شيطنة ثورات الشعوب العربية في مطالباتها المشروعة بحياة الكرامة والحرية، وتعمدت إلصاقها بمؤامرة مزعومة وبخاصة أحد عناصرها المدعوبرنارد ليفي الصهيوني الفرنسي..

وهاتان الصفتان الأخيرتان كافيتان لاستثارة عواطف الناس وتأليبهم على دعوات التغيير والمطالبة بالإصلاح حتى في شكلها السلمي والمشروع. يحدث هذا وكأن تلك الجهات تتناسى أن هذا الوجه الصهيوني كان قد زار الجزائر في عام 1997 بدعوة من السلطات الجزائرية وجهت إليه في غلاف ثقافي وحظي الرجل باستقبال كبير من طرف قيادات مهمة في البلاد آنذاك ومكث بالجزائر مقيما بالإقامة الرسمية للضيوف والمدعوين التابعة للرئاسة الجزائرية حسبما ذكرته لموند ديبلوماتيك..


وتجول الصهيوني الفرنسي برنارد ليفي في الجزائر العاصمة بحماية أمنية صارمة ودخل مؤسسات الدولة الرسمية بما فيها العسكرية وحاضر أمام العكسر، قبل أن ينقل أصداء زيارته إلى وسائل الإعلام الفرنسية والأوربية – وهوالمقصود من الدعوة والزيارة – وينقل معها خطاب السلطة الأحادي آنذاك حول ما كان يجري من أحداث ومآسي في بلادنا.. وكان واضحا للكثيرين هناك يومها أنه كان يطمس جزء كبيرا من الحقائق خاصة فيما يتعلق بتجاوزات الأجهزة وانتهاكات لحقوق الإنسان.

قد تكون الدوائر التي يدور فيها ليفي وأمثاله والتي يمكن أن تتحول إلى دوائــر للتآمر وقواعد للتدخل الأجنبي تتقاطع مع دوائر تتواجد فيها بعض النخب العربية الحاكمة أو المعارضة والناشطة والتي تستقوي بتلك المراكز الغربية مع ما يربطها طبيعيا وسياسيا بالمخطط الصهيوني والرغبة في اختراق البنية العربية سواء في أشكالها المتهاوية أوصيغها الالمقبلة على اختلاف حالاتها المستقرة أوالمضطربة.


غير أن الحراكات الشعبية في عفويتها وبالنظر إلى الدوافع الكافية والمتوفرة سياسيا واجتماعيا واقتصاديا لقيامها يكسر من غير شك هذا الوهم الذي يريد البعض أن يثبته وهويغطي على عجز الأنظمة واستبدادها وفسادها وإفلاسها وقد وصلت ببلدانها وشعوبها إلى حافة الانهيار والانفجار.

هذا هو برنارد ليفي الدجال كما يحلو لبعض الإعلاميين في بلاده أن يسميه.. أحد عناصر المؤامرة التي يتعمد أعداء التغيير والخائفون منه والمخادعون والمنخدعون أن يفسروا بها ومن خلالها حراك شعوب ذاقت المهانة والإذلال واستبيحت كرامتها وثرواتها وانتهك استقلالها، استأثرت بحكمها عصابات تتوارث الاستبداد وتنشر فيها الفساد وتعبث بسيادتها، خانت عهود ثوراتها وشهدائها.. وقد جاء اليوم الذي انتفضت فيه هذه الشعوب في طلب حريتها وهي لا تنتظر أحدا ليثورها أويدفعها فتلك حركة التاريخ وقانون الاجتماع مهما بدا أنه تأخر بهما الزمن، ولن ينفع أصحاب الخيبة أن يوهموا الناس بمخطط المؤامرة وهو أكبر المتآمرين أو يتخذوا لهم أعداء مزعزمين لا وجود لهم إلا في عقل من لا عقل له.

هل تتجه مصر لعمل عسكري في إثيوبيا ؟

اقرأ المزيد »
  


أصبحت نبرة الخطاب المصري حول سد النهضة الإثيوبي عالية و تحمل دلالات قوية و تصعيدية جديدة سواء عبر منابر الإعلام المصري أو عبر تصريحات المسؤولين و ذلك بعد تصريحات المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية التي اثارت غضب المصريين و اعتبروها استفزازا مباشرا و تعنتا من إثيوبيا و تنصلا من أي اتفاق أو حلول لهذه المشكلة الخطيرة على الأمن القومي لمصر.
و وصف المسؤول الإثيوبي الاتفاق فيما يتعلق بسد النهضة بأنه " غير ملزم" لبلاده و هو ما أثار حفيظة المصريين ليتناول خطابهم الحديث عن إجراءات أحادية قد تقوم بها القاهرة في حال فشل هذه المفاوضات و عدم التوصل إلى اتفاق يضمن لمصر أمنا مائيا يجنبها الضرر، و ارتبط هذا التصعيد بتصريحات أخرى لمسؤولين إثيوبيين سابقة جاءت على لسان وزير الخارجية الذي قال إن نهر النيل قد عاد ملكا إثيوبيا بعد عهود من غياب العدالة و الأحقية في استغلال هذا النهر لصالح بلاده و التنمية فيها.
و يتساءل الكثيرون عن طبيعة الإجراءات التي ستتخذها القاهرة لضمان أمنها المائي و هل سيصل الأمر إلى العمل العسكري سيما أن القاهرة تعاني من الانفلات الأمني شرقا مع الجماعات المسلحة، كما أنها تلوح بخيار التدخل العسكري غربا في ليبيا و هو الأمر الذي يطرح قضية الأولويات لدى النظام المصري و قدرته على إدارة هذه الصراعات و مواجهة هذه التحديات. 

عودة أيا صوفيا .. حدث تاريخي أثار ضجة كبيرة

اقرأ المزيد »
  
 




بعد حكم قضائي عادت بموجبه آيا صوفيا مسجدا بعد تحويلها متحفا لمدة 86 سنة ، أديث أول صلاة جمعة فيها حضرها عشرات آلاف المصلين و في مقدمتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي قرأ آيات من القرآن الكريم خلال حفل الافتتاح ثم ألقى خطبة الجمعة وزير الشؤون الدينية التركي الذي صعد المنبر مستندا إلى سيف نقشت على حده عبارة " إنا فتحنا لك فتحنا لك فنتحا مبينا" .
لقي هذا الحدث حفاوة كبيرة بين عموم المسلمين و الأتراك لما يمثله من رمزية في عودة أثر إسلامي لوظيفته كمسجد و لما يحمله من بعد تاريخي تعلق بفاتح إسطنبول و علاقة ذلك بالصراع الإسلامي المسيحي.
احتجاجات اليونان أحرق خلالها العلم التركي بسبب آيا صوفيا

و لم يكن الأمر ليمر دون أن يحدث أثرا في أوريا و الأوساط المسيحية إذ اعتبرت اليونان الحدث محزنا فنكست الأعلام و أعلنت الحداد و شهدت احتجاجات كبيرة أحرق خلالها العلم التركي بينما أتت ردود الأفعال في أوربا منددة و ساخطة على أداء الصلاة في آيا صوفيا.
من جهة أخرى استغلت بعض الدول العربية و الإسلامية المناوئة لتركيا على غرار مصر و السعودية و الإمارت الحدث لإعلان معارضتها لهذه الخطوة و اعتبارها مخالفة و عملا استفزازيا بل و غير شرعي قامت به تركيا.