هذا الضجيج الذي تراه
أنا من أحدثته
وهذا الذي يثير إعجابك
أنا الذي علمته
وذاك الشخص الناجح
الذي أحبه الملايين
أنا الذي ألهمته
إذا أردت أن تعرفني
إسأل عني ميدان القتال
فأنا الذي أقمته
من كان قديماً نكرة
وصار الآن معرف
أنا الذي عرفته
ومسكن السعادة الذي تراه
أنا الذي أنشأته
وتلك الأنقاض من بيت الماضي
فأنا الذي هدمته
من كان تائه لأعوام دون
وجود حلٍ أو جواب على سؤاله
أنا الذي أجبته
الآن أنبت قلبي بالزهور
ولن تجده كما عهدته
أنا الذي يترك للآخر
حرية القرار
وإن وجدت عكس ذلك
فلست من أجبرته
ومستقبلي الذي ظل غير واضح
لأعوامٍ طويلة
الآن فهمته
رسم وكلمات
الدكتورة والشاعرة تالين محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق