مِنْ خَلْفِ سُورِ اَلصَّمْتِ - مريم أحمد كاتبة من مصر

 


عَزِيزَتِي م. م

غَيْرَ مُتَاحَةٍ لِلْبَوْحِ. . . مِنْ خَلْفِ سُورِ اَلصَّمْتِ عَلَى وَقْعِ هَمْهَمَاتٍ مِنْ
اَلْمَاضِي خُيِّلَ إِلَيَّ ضَوْءٍ يَنْبَلِجُ يَنْبَثِقُ عَنْهُ حُلْمٌ قَدِيمٌ
اِفْتَرَشَتْهُ ذَات يَوْمٍ عَلَى
فِرَاشِ قَلْبِكَ تَنَاوَبَنَا اِكْتِمَالُ تَمَامُهُ
- سَوِيًّا- مُنِيَ اَلْبِدَايَةُ وَبِكَ اِكْتَمَلَ
نِصَابُ اَلْأَمَلِ لِمَاذَا غَفَوْتِ فِي
اَلْمُنْتَصَفِ وَكَيْفَ تَكُونُ صَحْوَتكَ وَكَّلَ
صَيْحَاتِيِ فِي وَخَزَاتٍ لَمْ تُحَرِّكْ
سُكُونَكَ أَيَّ غَفْوَةٍ اِخْتَرْنِي وَأَيُّ سُورٍ
بَيْنَكَ وَبَيْنَ اَلْحَيَاةِ أَقَمْتُ! ؟





مريم أحمد كاتبة من مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق