علَى رفّ مكْتبتي
على رف مكتبتى العتيقة امسح غبارها....
انظم كتبى بكل الحنين
من بينها كتب منسية على الرف العلوى...
لمستها كما تلمس الام وليدها الغافى....
ومن عينى فرت الدمعتين .
تذكرت متى اشتريتها....
من رجل بشوش الوجه على الرصيف
شدنى ندرة ما يعرض....
بترتيب عاشق بجلبابه الازرق النظيف
كم مضى من الوقت حين اشتريتها.....
قصص الحب العفيف
ووقعت عينى بجوار كتبى الكثيرة......
ألبوم الصور القديم
جذبته وضممته برفق إلى صدرى...
بلهفة حبى العظيم
اقلب صفحاته اللامعة أطالع صورى ...
بقلبى المرتجف المليم
واذ ابتسامة على وجهى ثم تنهيدة ..
هذا إبى يضمنى ...
وقبلة على الجبين
وجلسة عائلية على شاطىء البحر..
وقلعة رملية بين القدمين
وهذه صورة رحلة مدرسية....
وبراءة الاطفال ضاحكة العينين
طويت الالبوم واعدته مكانه....
ونظرت إلى وجهى النحيف
واخبرتنى مرآتى لقد كان عمرك سعيدا ...
وتجاعيد على جبينى بالخط الطفيف
لقد مضى من العمر كثيرا
وذبلت زهور الربيع وحل الخريف
وانهيت ترتيب كتبى مبتسمة....
وجلست اتنسم هواء نافذتى اللطيف.
بقلم الشاعرة: إيمان جمعة
شكرا لكم.
ردحذف