الأســـيرة
ونافذتي زجاجها محطم
أوراق مذكرتي بالية
ضاعت أمالي والسهام تخترق كياني
العينُ غيثُها يسقي سجّاد غرفتي
سجّادٌ شاهدٌ على ألامي
أخبرتني صديقتي يوما عن قصة إينشتاين
حين سألوه عن كيف إستطعت
أن تحقق إنجازاتك ، فردّ عليهم قائلا :
"حين يفكر الأخرون بالممكن ، أنا أفكر بالمستحيل "
مهلا ...أنا أيضا كنت أسبح في بحر الخيال
كنت أحلم أن احلق في الأعالي
كالنسر أنطلق وأطلق العنان
هههههه! إستيقضي وغادري أرض الاوهام
لا مكان لكِ داخل قصر السلطان
أين سأذهب ؟....أين سأذهب بكل هذه الأمنيات ؟!
توقفي أيتها العبٓرات.... ما خطبك أيتها الكلمات ؟!
صارت دمعتي ملاذي الوحيد
مهلا ...أنا أيضا كنت أسبح في بحر الخيال
كنت أحلم أن احلق في الأعالي
كالنسر أنطلق وأطلق العنان
هههههه! إستيقضي وغادري أرض الاوهام
لا مكان لكِ داخل قصر السلطان
أين سأذهب ؟....أين سأذهب بكل هذه الأمنيات ؟!
توقفي أيتها العبٓرات.... ما خطبك أيتها الكلمات ؟!
صارت دمعتي ملاذي الوحيد
مُذ أن رحلت من دون إياب
تركتني وحيدة في وسط الغابْ
وحيدة ، أصارع أنياب الذئاب
سُجِنت في سجن جدرانه تحكي أهاتِ
وزواياه تحتضن معاناتي
سقفه إعتاد سماع أنينِ
أنينٌ يحكي وحدتي منذ أن رحلت أمي
أماه يا أماه .... أين أنتِ ، وكيف حالك ....
أنا لست بخير ياأمي
منذ ذهابك ضاع مرامِ
كُسِرت أجنحتي وهُزّ كياني
أعيش في رقعة الشطرنج
مقيدة ، أسيرةّ تُحركني الأيادي
الحياة بعدك ياأمي جحيمٌ
كأنني أعيش فيلم رعبٍ ، أبطاله أفراد مجتمعي
مجتمعٌ أفراده يسخرون و يحتقرون أحلامي
يدّمرون ، و يُحرقون دفتر أمنياتِ
أمنيات وأحلام بنيناها سوية ً
تلك أمنياتٌ تبخرّت بعد رحيلك ِ
لقد إتضح لي أنها لن تنسجم مع واقعي المرير
الواقع الذي أرهق قلبي وزاده أنيناً
واقعٌ جفّف مِداد قلمي
قلمي الذي توّجني كاتبة الأحزان.
-----------------
من إعداد بركان منى
ولاية سوق أهراس - الجزائر
وحيدة ، أصارع أنياب الذئاب
سُجِنت في سجن جدرانه تحكي أهاتِ
وزواياه تحتضن معاناتي
سقفه إعتاد سماع أنينِ
أنينٌ يحكي وحدتي منذ أن رحلت أمي
أماه يا أماه .... أين أنتِ ، وكيف حالك ....
أنا لست بخير ياأمي
منذ ذهابك ضاع مرامِ
كُسِرت أجنحتي وهُزّ كياني
أعيش في رقعة الشطرنج
مقيدة ، أسيرةّ تُحركني الأيادي
الحياة بعدك ياأمي جحيمٌ
كأنني أعيش فيلم رعبٍ ، أبطاله أفراد مجتمعي
مجتمعٌ أفراده يسخرون و يحتقرون أحلامي
يدّمرون ، و يُحرقون دفتر أمنياتِ
أمنيات وأحلام بنيناها سوية ً
تلك أمنياتٌ تبخرّت بعد رحيلك ِ
لقد إتضح لي أنها لن تنسجم مع واقعي المرير
الواقع الذي أرهق قلبي وزاده أنيناً
واقعٌ جفّف مِداد قلمي
قلمي الذي توّجني كاتبة الأحزان.
-----------------
من إعداد بركان منى
ولاية سوق أهراس - الجزائر
شكراً لكم
ردحذف