تحت حكم ترامب : العدالة و قيم الديمقراطية إلى أين ؟


أحدث العفو عن روجر ستون ضجة في أمريكا بعد ان أعفى ترامب كاتم أسراره من دخول السجن. كان ستون قد كذب خلال شهادته في الكونجرس وارتكب عدة مخالفات واحتيالات ولكنه ظل وفيا لترامب ولم يفضحه وحصل على العفو.
و بحسب واشنطن بوست فإن استخدام الرئيس لسلطته لمساعدة صديقه القديم يمثل تحريفا للعدالة، ويعد مثالا على المحاباة الفاسدة للحكومة، وأضافت أنه “في الوقت الذي ناقش فيه ترامب منح العفو لصديقه المجرم، دافع وزير العدل وليام بار علنا عن العقوبة، ربما لمنع تمرد موظفي وزارة العدل لأنهم يؤمنون بسيادة القانون وليس الحكم التعسفي لإنسان بسيط في البيت الأبيض”.
و كان قد حكم على روجر ستون مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لفترة طويلة، بالسجن ثلاث سنوات وأربعة أشهر لإدانته باتهامات تشمل الكذب على نواب كانوا يحققون في مزاعم التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية العام 2016.
( في الصورة ) الإشارة التي قام بها روجر ستون، هي ذات الإشارة التي قام بها السفاح والإرهابي الأسترالي برينتون تارانت الذي قتل 50 مسلما في مسجدين مختلفين في كرايستشيرش في نيوزيلندا.
الإشارة والتي تعني OK بالإنجليزية يستخدمها اليمينيون العنصريون والنازيون الجدد للتعبير عن أن المنتمين للعرق الأبيض هم أسياد البشر.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق